السلاام عليكم
ومساء المسكـ
ألف ليـــــــله وليـــــــــله
..كيف أحبت شهرزاد شهريار وهي القادمه الى موت محقق بين يديه؟؟ وهل أحبته فعلاً وهي تدخل بيته يسكنها الخوف المغلف بالتحدي وبأنها ستكون شمعه تضيء ظلام حياة فتيات زمانها وتضيء بنفس الوقت حياة شهريار المعتمه .
هل هو حب الحياة أصلاً ,أحبت حياتها وحاولت المحافظه عليها وعلى حياة الأخريات فأخترعت حكايا القصص المشوقه التي تبعث على التفكير وإصرار الآخر على سماع التكمله..لذا كانت شهرزاد تصل على نقطة الذروه في الحكايه تصمت ليصبر عليها شهريار ليله أخرى متشوقاً لسماع بقية الحكايه..
وكانت الحكايا صاحبة الألف ليله في الغالب قصص عن عشق الحياة وعشق المرأه ,وهل هناك أجمل من العشق رغم أوجاعه ومتاهاته ؟!
وهل أنتهت شهرزاد وحكاياتها بإنتهاء الألف ليله ؟؟
لا أعتقد فما زال بيننا ألف ألف شهرزاد وألف ألف شهريار..
..بما إننا مقبلين على شهر رمضان بأجوائه المحببه أرتأيت أن أطرح هذه الفكره
في هذه الصفحه سأكون شهرزاد أما من سيلعب دور شهريآر فهو أنتم,,إن شاء الله كل يوم سأقص عليكم حكايه من أختياري وحين أصل إلى نقطه مهمه في الحكايه أتركـ التكمله إلى يوم آخر لأدعكم بشوقٍ الى سماع التكمله تماماً كما كانت تفعل شهرزاد وفي اليوم الثاني أكمل الحكايه لأبدأ بأخرى أترككم في ذروتها وهكذا.......
بالنسبه للحكايات سأقوم بأختيارها على ذووقي الذي آآمل أن ينال أستحسانكم وسأحاول أن أنوع في حكاياتي على قدر المستطاع
تنويه
الفكره غير منقوله بل أستوحيتها من مقال كنت قد قرأتها
كل الود
__________________