تتساءل باستغراب
لماذا اشيح بوجهي عنك.. ولا اخاطبك
لماذا اتجاهلك؟
تسالني ببراءه
لم تقرأ في عيني الغضب
لم لا ترى الحب ؟
لم سكت الحنان
في نظرتي
بم تراني
اجيبك ... يا صديقي؟
انا لا احسن الانتقام
احزن فقط ... اكتئب
لكن مشاعري
لا تطول الحقد ابدا
انها تتكوم على ذاتها
وتدع للزمن
ان يجيب ... ان ينتقم
ان يذيقك معنى الخيبه
ان يذيقك معنى الاسر
في سجن مشاعرك ومبادئك
لم لا ترى الحب في عيني
حقا بماذا اجيب
حين كان الحب يملأ كياني كله
حين كان يزرع ايامي انتظارا
على ارصفة الدروب حيث تمر
فقط من اجل ان اراك
فقط من اجل ان ابث
في مسامعك
همسة الحب ولمسة حنان
تمسح عن جبينك تعب الايام
وقلق الاحلام المرسومه على جبينك
كنت تمر ولا تراني
تدوس على اثار خطاي ولا تراني
لاترى الدموع مستنفره في عيني
لا ترى ذبول الانتظار
يسرق عمري ... يحطم احلامي
فأغدو ... جسدا يتحرك
تحركه آلة الايام
لا قلب فيه ولا احلام
تسالني الان
وقد شفيت منك
هل اصابك اليأس يا صديقي؟
هل صفعتك الهزيمه؟
لم تسال الان ؟ ما الذي جرى لك؟